
يحدث أن يشيد العالم عربا وعجما بما حققته موريتانيا في عشر سنوات من حكم قائدها ومفخرتها صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد وصوله للحكم ذات مساء من خريف 2009 وباعتراف وتزكية من أبرز منافسيه وفي طليعتهم المرشح الرئاسي آنذاك محمد جميل ولد ابراهيم ولد منصور ، ثم لا تجد من يتحامل عليه غير عملاء إمارة العقوق والفجور قطر المعروفة عَلما بانقلاب الأمير على والده وتدبير الأمير الحالي لتنحية والده انطلاقا من غرفة نوم موزة ؛ قطر الغارقة في المبادلات التجارية والتخابرية مع الصهاينة..
"وإذا أتتك مذمتي من ناقص .. فهي الشهادة لي بأني كامل"
وللمفارقة يحفظ التاريخ أن صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو وحده من بين زعماء العرب الذي طرد الصهاينة ودكت جرافاته وكرهم في عاصمة بلاد المنارة والرباط.
يعير ربائب دوحة الإرهاب النظام الموريتاني برهن السياسية الخارجية الموريتانية للسعودية والإمارات وينسون مشاركة قطر في عاصفة الحزم باليمن وتطبيل الجزيرة لها وإشادة مرجعية الإخوان محليا بالعاهل سلمان وبعاصفة الحزم ثم بعد ذلك يرمون نظامنا وقائدنا بالارتهان.
"إذا لم تستح فاصنع ما شئت "
أحمد محمد الدوه