
قطر أو قاعدة المارينز الأمريكية حاضنة الإخوان ومقر قيادة عمليات تدمير البلدان العربية، لا يوجد بها حزب واحد، ولا تنظيم، لا دستور ولا قوانين، أما الحريات فالحديث عنها هناك جريمة يستوجب السجن أكثر من 20 عاما.
هذه الدويلة المارقة تتدخل في كل شاردة وواردة بعدد من البلدان الإسلامية عبر المال القطري الوفير، وقناة الجزيرة وسيلة الإعلام الوحيدة التي أسست لنشر الفوضى والخراب في هذه الأرض..
آخر حماقات قطر التي لم تشهد تناوبا على السلطة إلا بانقلاب الأب على أبيه والإبن على أخيه، هي حديثها عبر "الجزيرة" عن الحرية والديمقراطية في موريتانيا، واتهامها للنظام علنا بالتضييق على الحريات، وهي التي لم تعرف للحرية طعما..
صحيح أن "ال اختشوا ماتو" كما يقول المثل، فمن كان يتصور أن يصل بنا الزمن إلى هذه الوضعية التي تكون فيها قطر مدرسا وموجها ومرشدا في عالم السياسة والتناوب وحقوق الإنسان والحريات..؟
مهما يكن من أمر فإن مؤامرات قطر التي تنفذها بأيدي الخونة وحملات "الجزيرة" الإعلامية لن تفت في عضد موريتانيا الجديدة التي قررت أن تمضي قدما في مسار البناء والإعمار غير عابئة بنباح الكلاب القابعة في دوحة الخيانة والمؤامرات، تحت حراب قاعدة العديد الأمريكية..
آتلانتيك ميديا