
حين أدرك أعوان الخونة في النظام وأعداءه من الداخل أن رئيس الجمهورية لن يسلم السلطة إلا للفريق محمد ولد الغزواني، بدأوا يكشرون عن أنيابهم، ويتحالفون مع الخونة من أعداء الوطن، للعمل معا على زعزعة استقرار البلاد وتشويه صورتها داخليا وخارجيا..
لهؤلاء نقول إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومن ورائه الوطنيون الموريتانيون لن يفرطوا في سلسلة المكاسب التي تحققت في موريتانيا، ولن يسلم الراية إلا ليد أمينة، تعرف كيف تواجه التحديات، تحافظ على المكاسب وتدافع عن سيادة البلاد واستقلاليتها، وهي يد الفريق محمد ولد محمد أحمد ولد الغزواني دون شك..
إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي حقق لموريتانيا ما عجزت عن تحقيقه كل الأنظمة طيلة خمسين سنة بات يدرك قبل غيره خطورة المندسين في أجهزة الدولة وحزبها الحاكم ممن لا يفوتون فرصة للانقضاض على النظام وترويج الأكاذيب والدعايات المضللة، والتي كان آخرها دورهم المشبوه في الانتخابات الأخيرة ودعمهم اللامحدود لمرشحي الخونة في أغلب الدوائر الانتخابية.
فخططوا ما شئتم وتحالفوا مع من شئتم وأرعدوا وأزبدوا وأبرقوا فموريتانيا لن تنجر لأهداف الخونة وأعوانهم، ولن تكون مكانا للفتنة والفوضى، لثقة أبنائها في قيادتهم ولوطنية هذه القيادة وحرصها على الأمن والسكينة..
آتلانتيك ميديا