متى تبدأ ساعة حساب المتمالئين مع الخونة؟

منذ سنوات اكتشف رئيس الجمهورية وبعض المحيطين به من المخلصين له أن في الأغلبية الحاكمة من يتمالؤ مع الخونة، ويتعاون مع المعارضين في الداخل والخارج لتقويض النظام من الداخل والإجهاز عليه في اللحظة المناسبة.

لهذا قرر الرئيس في كل المراحل التدخل شخصيا لقيادة السفينة، مخافة أن تنجح مساعي هؤلاء في إغراقها، وهكذا فقد أشرف على الحملة الانتخابية للتعديلات الدستورية، والحملة الانتخابية للنيابيات والبلديات الأخيرة، وكان لهذا التدخل صداه في كل مرحلة، فقد نجح الاستفتاء بأغلبية مريحة ونجح الحزب الحاكم في الانتخابات الأخيرة بعدما كاد الخونة والمتطرفون الاستحواذ على إرادة الناخب وكسب ولائه.

اليوم وبعد أن استقر كل شيئ في مكانه فإن اصواتا ترتفع في كل مكان للمطالبة بعزل هؤلاء الخونة وتحييدهم عن مصادر القرار ومركزية الدولة، حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه مستقبلا المساس بأمن وسكينة واستقرار موريتانيا أو عرقلة سيرها المطرد نحو البناء والتنمية..

فمتى تبدأ ساعة الحساب؟

آتلانتيك ميديا

ثلاثاء, 09/10/2018 - 17:04

          ​