استغل تحالف الإخوان والشيعة والموساد اختفاء الصحفي الكبير جمال خاشقجي لاستهداف العربية السعودية والتشويش على المسار الذي تخطوه الآن على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

ومن يتابع الحملات الإعلامية والدعايات الرخيصة التي تنبعث هذه الايام من الأبواق الإعلامية المأجورة، يكتشف بوضوح أبعاد المؤامرة التي تستهدف هذه البلد العربي الأصيل، وهي نفس المؤامرة التي قادها الإخوان لتدمير ليبيا، وشاهدناها تتحطم على صخرة الرفض في مصر بعد أن أوشكت أن تنجح في إثارة الفتنة والفوضى في أم الدنيا.

مؤامرة تستهدف العالم الإسلامي ككل لأن استهداف السعودية استهداف للامة جمعاء واستهداف لتحالف عاصفة الحزم المباركة التي تقودها السعودية لتطهير اليمن وإعادته إلى حضنه العربي الاسلامي.

يدرك العام أن الإخوان دمروا ليبيا التي كان بلدا آمنا يأوي ملايين العرب والأفارقة ويعتاش من ثرواته الملايين، وهم من سعى لإثارة الفتن الطائفية في مصر..

واليوم يحاول الإخوان والشيعة والموساد تكرار نفس السيناريو مع السعودية بعد حادثة اختفاء خاشقجي التي لا شك أن المستفيد منها هو من نفذها، وستكشف الأيام القادمة إن هؤلاء ضالعون في القضية وهم المسؤولون عن قتله إن كان قتل فعلا وعن اختطافه إن كان اختطف..

ومهما يكن فإن الهدوء السعودي في مواجهة هذه الحملة الشرسة يؤكد بجلاء أن الرياض ليس لديها ما تخافه، وأن الأسس التي قامت عليها المملكة عصية على أعداء الأمة الإسلامية والعربية، ولن تنال منها ثلة من الأبواق المأجورة التي تنعق في الإعلام العربي والغربي..

آتلانتيك مديا.