رئيس التعليم..../سيدي ولد امصبوع

شيد هذا العزيز في انواكشوط المركب الجامعي الجديد ذات المواصفات الدولية في فترة وجيزة بعد أن كان حلما شبه مستحيل راود الموريتانيين منذ فجر الإستقلال ، بعد أن كانت له شبه جامعة ، مدرجين و أقسام متهالكة و مختبر واحد يتعاقب عليه الجميع و تخصصات قليلة ، أصبح الطالب الموريتاني اليوم يدرس في حي جامعي متكامل بكلياته التي تحوي عديد التخصصات و مختبراته و مطعمه و سكنه الجامعي الأفضل من نوعه في تاريخ البلاد و مكتبته التي لا زالت قيد الإنشاء ....

 
المدرسة العليا متعددة التقنيات التي شكلت نقلة نوعية في مستوى التعليم الموريتاني و التي ظل طلابنا يلاحقون نظيراتها في الدول الأخرى منذ نشأة البلاد ، أصبحت الآن حقيقة مرئية على أرض الواقع ، و خرجت دفعتين حتى الآن....
 
مدرسة المعادن هي الأخرى شكلت صرحا علميا هو الأول من نوعه في البلاد رغم حاجة بلادنا الماسة لها لما تمتلكه بلادنا من ثروات معدنية بإمكانها أن تخلق فرص عمل للشباب ، خريجي هذه المدرسة اليوم مهندسين في شركات المعادن الأجنبية في بلادنا بعد أن كانت هذه المهنة حكرا على الأجانب طيلة عقود الفساد....
 
ولايات الوطن هي الأخرى نالت حصتها من إنجازات هذا العزيز على مستوى التعليم :
 
مدرسة الأشغال العمومية في ألاگ و التي جعلت من أبناء هذا الوطن شركاء في تنمية الوطن و بناءه و أطرا في مؤسساته....
 
معهد روصو الذي يعد شبابا لإنقاذ الزراعة التي تزخر بلادنا بأراض شاسعة صالحة لها و التي هي طريقنا عبر خريجي هذا المعهد نحو إكتفاء ذاتي...
 
جامعة لعيون الإسلامية صرح علمي للعلوم الشرعية....
 
و الآن يعلن عن إفتتاح معهد علوم المعادن في مدينة ازويرات ليشكل هو الآخر إضافة نوعية للتعليم الموريتاني....
 
ناهيك عن ماتم تشييده و ترميمه من دارس و ثانويات ، كذلك إنشاء ثانويات الامتياز و المدارس النموذجية اللواتي باتت تجربة سعت دول صديقة للإستفادة من تجربتنا فيها....
 
سيدي ولد امصبوع
اثنين, 15/10/2018 - 09:12

          ​