ذكرت مصادر خاصة ل"اتلانتيك ميديا" أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز غير راض عن بعض الأطر ورجال الأعمال والسياسيين ووجهاء خلال الفترة الأخيرة في بعض الولايات الداخلية وبعض ولايات نواكشوط.
وأضاف المصدر أن هذه المجوعة أصرت على ترتيب مؤامرة ضد الحزب في كل من نواذيبو ولعصابة وتكانت والحوض الغربي وبعض ولايات نواكشوط حيث قاموا بخدع النظام وضربه في الظهر نكاية به، وذلك ما أغضب رئيس الجمهورية حيث عزم على محاصرة هؤلاء المخادعين ومعاقبتهم.
وحسب المصدر فكان من الأولى أن يوجه هؤلاء المخادعين تذمرهم وشكاياتهم ضد الحزب إلى الرئيس المؤسس رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، لا أن يعملوا على الثأر من قيادات الحزب مقابل ذلك، حيث أن الحزب ليس حزب قيادات وأسماء وإنما هو مشروع مستمر وكل قياداته قابلة للتغيير.
ووفق المصدر فإن ما أقدم عليه هؤلاء هو خطأ كبير خرج بهم عن الانضباط الحزبي وقد يودي بتلك الجماعة في المستقبل القريب إلى عقوبات صارمة لم يعلن عنها بعد من طرف الحزب.
اتلانتيك ميديا
