
ينتظر الشارع الموريتاني الإعلان عن تشكلة الحكومة الجديدة منذ نهاية انتخابات الشهر الماضي، وبات من شبه المؤكد أن مهندس مشاريع ولد عبد العزيز الوزير الأول يحيى ولد حدمين هو من سيتولى تشكيل هذه الحكومة الأسبوع القادم على أبعد تقدير.
معلومات"آتلانتيك ميديا" تؤكد أن الرئيس سيحتفظ بوزيره الأول إلى حين انتهاء مأموريته الرئاسية السنة القادمة، فالرجل المهندس ساهم إلى حد كبير في إنجاز المشاريع التي تحققت حتى الآن، على كل المستويات، وهو محط ثقة الرئيس، وله دور كبير في كشف الخونة خطط المتمالئين مع الإخوان في موريتانيا والمتطرفين من داخل الأغلبية الحاكمة، ومع جهات خارجية معارضة ضد نظام ولد عبد العزيز فاستطاع ولد حدمين التصدي والوقوف في طريق هذه المؤامرات الخبيثة داخل النظام.
وقد نجح ولد حدمين في كشف هؤلاء والوقوف في وجه مخططاتهم التخريبية، ومؤامراتهم على الرئيس وحكومته وبرنامجه السياسي والتنموي. لذلك فهو يمثل واحدة من دعامات النظام القوية وأسسه الصلبة التي لم تلن أمام الضغوط والمؤامرات.
ويبقى ولد حدمين أحد جنود ولد عبد العزيز المخلصين ولا يعمل من أجل وظيفة ولا مكانة سياسية وإنما ينفذ أوامره فقط، وقد أثبت ذلك من خلال ما تعرض له من مؤامرات من بعض قادة الحزب و السياسيين والاخوان المتحالفين ضده في الظلام خلال الحملة الأخيرة.
آتلانتيك مديا