
تم اليوم تداول صورة مثيرة لرئيس الحزب الحاكم الحالي سيدي محمد ولد محم وهو يقف وراء العلامة محمد الحسن الددو خلال خروجه من السجن المدني في نواكشوط سنة 2005 بعد الاطاحة بالرئيس السابق معاوية ولد الطايع الذي سجن ولد الددو في حكمه بتهمة نشر التطرف الاسلامي.
ونظر بعض المهتمين بالساحة السياسية إلى أن هذه الصورة تؤكد بعض التحالفات السياسية التي شاعت منذ فترة بين قادة الإخوان وقيادات في الحزب الحاكم وخصوصا إبان حملة الانتخابات البلدية والتشريعية والنيابية الماضية، و لم يبق مدون إلا وعلق عليها، وأصبحت محل جدل واسع في الساحة، حيث تأكد أن جذور علاقة الإخوان بقيادات في الحزب الحاكم تعود لفترة زمنية بعيدة.
وأشار بعض المتابعين إلى أنه كان من بين الحضور في الصورة بعض السياسيين وقيادة الحزب المعروفين ووزراء سابقين من مؤسسين الإخوان إلى جانب رجال في النظام اليوم.
وحسب المدونين المتابعين فإن هذه الصورة لم تبق من شك في وجود علاقة قوية بين قيادات الحزب الحاكم والاخوان، ما يفرض على رئيس الجمهورية أن يتدخل لتدارك الموقف.