
أرجع المتابعون للساحة السياسية على مستوى مقاطعة ازويرات السر خلف نجاح نواب وعمدة ازويرات في الشوط الثاني إلى تدخل الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" أحمد سالم ولد البشير الذي جالس العمال لوقت طويل وفي عدة اجتماعات وحدثهم عن ضرورة التصويت لعمدة ونواب الحزب الحاكم حتى اقنعهم بالأمر ونال أصواتهم.
وجاء تدخل ولد البشير بعد المؤامرة التي كانت تحاك ضد العقيد المتقاعد الشيخ ولد بايه للإطاحة به من منصبه.
وحسب مصادر خاصة من ازويرات فلولا تدخل الإداري المدير العام لادارة اسنيم لما كسب نواب الزويرات وعمدتها مانالوا من نجاح في الشوط الثاني، لكن الرجل وضع كل ثقله في المقاطعة وأقنع العمال وبذل جهودا مضنية حتى جمع أطراف الفوز بمختلف الوسائل المتاحة.
هذا ويبقى ولد البشير رجل ذو مكانة بارزة وقيمة اجتماعية معتبرة رغم ابتعاده عن الأضواء ومناطق الحدث.