لاحظ بعض المتابعين للشأن السياسي في مقاطعة عرفات وجودا قويا للفريق المدير العام للجمارك الداه ولد المامي الذي دخل على الخط من أجل مساندة الحزب الحاكم وفوزه بعرفات والميناء.
وحسب مصادر مقربة من ولد المامي فإنه قد قام بوضع ثقله في المقاطعة وجمع أنصاره وحلفاءه السياسيين كما وجه الجمارك وكل من يسير في فلكه إلى الوقوف في صف واحد حتى يفوز الحزب الحاكم بمقاطعة عرفات والميناء.
وجاء تدخل ولد المامي لقضاء على المؤامرات التي دارت رحاه في المقاطعة ضد الحزب منطرف قوى سياسية معارضة وأخرى من داخل الحزب، وبذلك يثبت ولد المامي أن الحزب مشروع سياسي مستمر وليس حزب أشخاص أو فترة.
وحسب نفس المصدر فإن نجاح الحزب الحاكم هو قضية جوهرية بالنسبة للرجل، وحسب مقربين منه فإن رتبة جنرال هي عنوان لا يتقاعد بل يبقى مع صاحبه وهي منصب لا يمنع صاحبه من ممارسة السياسية إلى جانب مهنته العسكرية.
ويعرف الداه ولد المامي بأنه تربطه علاقة قوية مع كل من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وقائد أركان الجيوش الفريق الغزواني علاقة راسخة منذ عشرات السنين، يطبعها الود والإخلاص، إضافة إلى كونه أحد الصادقين المخلصين للنظام الحالي.
