
حصلت "اتلانتيك ميديا" على معلومات تفيد وجود تسجيلات صوتية تؤكد تحالف شخصيات من النظام مع جهات خارجية معارضة؛ هذه الشخصيات تربطها كذلك علاقات سياسية بشخصيات من الإخوان وتعملان على تحالف ضد النظام.
وذكر المصدر أن بعض هذه الشخصيات تعمل في مناصب سامية وبعضها يشغل مناصب في الحزب الحاكم، وهي تتظاهر بالولاء المزيف لرئيس الجمهورية وتظهر في الإعلام وكأنها هي النظام نفسه، رغم أنها تعمل في الخفاء على تدميره.
هذا وقد أكد تدخل ولد عبد العزيز في الحملة البلدية والنيابية والتشريعية ـ بعد حصوله على معلومات دقيقة حسب مصادر خاصة حين أخذ زمام الأمور ـ وجود تحركات سياسية في العمق تدور خلف ستار كثيف وتم اكتشاف مؤامرة فعلا تحاك ضد النظام وضد الرئيس نفسه من طرف شخصيات سياسية معارضة وأخرى في النظام وفي الحزب الحاكم.
ورجحت المصادر أنه ربما تكون هذه التسجيلات هي ما أعاق تشكيل الحكومة، حيث أنه من بين هذه الشخصيات من يشغل وظائف سامية وتعمل مع شخصيات وجهات أجنبية ضد النظام وذلك ما تثبته هذه الستجيلات بالصورة والصوت، والتي نتحفظ على نشرها.
هذه التسجيلات لم تدع مجالا للشك فيه أنه توجد شخصيات داخل النظام متحالفة مع شخصيات معارضة خارجية ويرجع الفضل في اكتشاف هذه المؤامرة إلى الجهود الشخصية التي بذلها رئيس الجمهوري محمد ولد عبد العزيز ومخابراته الصادقة حسب المصدر.
وذكر المصدر أنه توجد من بين الشخصيات المعنية شخصيات متابعة من طرف السلطات ولا يسمح لها بالسفر خارج الوطن.
وأضاف المصدر أن هذه الشخصيات التي نتحفظ على أسمائها تسيطر على الإعلام وهي من يقف خلف الأسماء المستعارة التي تنشط في مواقع التواصل الاجتماعي وتعمل على انتقاد النظام وعيبه ونعته بالأوصاف المشينة، وهي شخصيات باتت معروفة لدى الجميع، ومن صفاتها أنها تسيطر على كل شيء ولا تريد الولاء إلا لنفسها فقط، كما تهدف إلى تدمير مشاريع ولد عبد العزيز التي تطبق الحكومة، وتصف كل من يخرج عن مسارها بالخيانة والمعارضة، وتريد بذلك أن تستحوذ على كل شيء.
وأضاف المصدر أن توقيف هذه الشخصيات ليس سوى مسألة وقت.
اتلانتيك ميديا