ماذا سيفعل ولد عبد العزيز بعد عرفات والميناء؟

ما ذا بعد الفوزبعرفات والميناء؟   سؤال لاح  في الأفق السياسي على ألسنة بعض المهتمين بالواقع السياسي، فمنذ مايربو على الأسبوع والأنظار تتجه صوب مقاطعتي عرفات والميناء، لإكمال الشوط الثاني من الانتخابات البلدية والنيابية والتشريعية بعد طعون في نتائجها وبعد أن أحالتها المحكمة لشوط ثالث لحسم الصراع في كل من عرفات والميناء.

حيث رأى بعد المراقبين أنه كان على الحزب الحاكم أن يحسم المقاطعتين خلال الشوطين الأولين ويغلق الموضوع.

هذا وقد تضاربت التوقعات حول رسم الخريطة التي ستشهدها الساحة بعد انتهاء هذه الانتخابات، ومعرفة الفائز بها.

ويرى بعض المراقبين أن فوز الحزب الحاكم بهاتين المقاطعتين أصبح أقرب، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها مسؤولين كبار في الدولة مدنيين وعسكريين.

فيما أكد بعض المهتمين بالشأن السياسي أن ولد عبد العزيز أمام تحد كبيرحيث يقف أمام مرحلة سياسية قوية تحتاج لتكليف ولد حدمين بتشكيل حكومة جديدة قوية سياسية قادرة على أداء الجانب التنفيذي وتجاوز المرحلة بنجاح قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

كما أن الحزب من جهته أمام مؤتمر كبير سيتم خلاله انتخاب هيآت قوية حزبية جديدة متكاملة بعيدة عن الصراعات وزرع الخلافات، و تستطيع أن تواكب المرحلة وتقوم بالدور السياسي على الوجه المطلوب.

إن نجاح المرحلة المقبلة هو إنشاء حكومة تتكامل مع الحزب ويشكلان كتلة متكاملة تعمل على أحد أساس هدف مشترك وهو إنجاح مشروع ولد عبد العزيز بعيدا عن الصراعات وجلب الحظوظ الشخصية، ذلك لخوض وكسب رهان الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي تعتبر مصيرية في تاريخ موريتانيا.

اتلانتيك ميديا

سبت, 27/10/2018 - 11:55

          ​