النوه بنت محمد صالح امرأة موريتانية تملك رؤية إصلاح جديدة وصادقة جاءت إلى وطنها لتقدم له الجديد.
تتجسد رؤية النوه في محاولة تغيير الوجه الحضاري للعاصمة نواكشوط من خلال عملية نظافة دائمة ومتنوعة، تستهدف الأماكن النائية وتهتم بجمع الأوساخ وإبعادها عن المساحات العموميةـ تعتمد النوه على جهودها الخاصة في عمليها فهي تملك منظمة خيرية، وإلى جانب اهتمامها بالنظافة تقوم النوه بغرس الأشجار وزيارة بعض المدارس لإطلاع التلاميذ وهم في بداية حياتهم على ضرورة النظافة وترسيخ فكرتها في نفوسهم، كما من عمل النوه أنها توزع بعض الملابس على المحتاجين وتسعى في إعادة تغير أفكار المجتمع التي تطبعها المادة والاتكال والكسل.
وتملك النوه منظمة باسم نور القمر للتعبئة الاجتماعية والعمل التطوعي .
النوه بنت محمد صالح صاحبة فكر ناضج تحتاج للدعم فهي تعمل بيدها رفقة بعض المتطوعين، وتجوب شوارع نواكشوط منظفة وغارسة للشجر، النوه تسعى لخلق حياة مدنية جديدة للإنسان الموريتاني في أثواب حضارية بعيدا عن حياته البدوية التي كان يقبع فيها، وقد استوحت النوه رؤيتها من خلال رحلاتها إلى بدول العالم مثل اليابان والمانيا، وجاءت بفكر اجتماعي متزن تقوده شحنة من الوطنية الصادقة، كما أن النوه متذمرة من الوعود التي يقدمها السياسيون للمواطنين دون أن يفوا بها، إلى جانب تناميالنظرة المادية في الوسط المدني، ما يجعل المجتمع الموريتاني يحتاج لمثل النوه من المصلحين الذين يهتمون بواقع المجتمع ويسهرون على دعمه والوقوف إلى جانبه في وجه متغيرات الحياة والأفكار الغريبة عليه. هذا وتستعد النوه لاطلاق حفل نظافي واسع في آخر شهر دجمبر القادم ومن خلال هذه الورقة تطلع الجميع على ضرورة المشاركة في خدمة المجتمع وفي جميع الظروف.
