شهدت نهاية الاسبوع المنصرم عدة تعيينات شملت عدة قطاعات في الدولة.
وقد نالت التلفزة الموريتانية حظا كبيرا من هذه التعيينات، حيث حظيت برجل كفء يعلم خفايا الإدارة وجرب سياساتها من مختلف المناصب والمواقع.
فلم يأت تكليف ولد أحمد دامو بإدارة التلفزة اعتباطا وإنما أتاها بعد أن أصبحت في حاجة لرجل قوي حذق أمين، يفقه ما للإعلام اليوم وما للصورة من مكانة في تصور العالم، نعم كانت التلفزة تحتاج لمن ينقذها من الإفلاس والتدهور فهي واجهة الدولة الإعلامية وهي الصورة العالمية لموريتانيا، وهي ما يصل العالم عنا في هذا الوطن.
إنه من المتفق عليه أن ما حققته اﻹذاعة الوطنية بقيادة اﻷستاذ عبد الله ولد أحمد دامو من مكاسب لا يمكن تجاهله، وبشهادة من الجميع، حيث اتكأ الرجل على سياسة صون المال العام ومنح كل ذي حق حقه، إلى جانب توظيف الطاقات البشرية، كثروة يمكن الاستثمار فيها عندما تتوفر الإمكانات المادية والقدرات البشرية والقيادة الواعية التي تحسن إدارة الموارد ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
ومن المرجح أن يسعى الرجل إلى تطبيق سياسات الإصلاح وصيانة المال العام التي نفذها في الإذاعة على إدارة التلفزة، ليخرجها من ظلامها الذي تقبع به منذ فترة.
إن عبد الله ولد أحمد دامو رجل كيس وخلقي يملك جملة من المواصفات تضمن له النجاح في المسؤولية الجديدة الموكلة إليه، فهو على وسع معرفته بالإدارة وسياساتها، وله خبرة واسعة في معاملة الناس من مختلف المشارب، كما يملك تجربة إعلامية ميدانية معتبرة إلى جانب خبراته وتجربته الواسعة في مختلف المناصب السابقة.
اتلانتيك ميديا
