
طالب الإطار في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم والسياسي هارون إبراهيم باري ببقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز في السلطة لمامورية ثالثة، حتى يتم ما بدأ من إنجازات قيمة، وأضاف أن الشعب الموريتاني متمسك بولد عبد العزيز، وأن الدستور قابل للتغيير حيث أن الشعب فوق الدستور وأن الخبراء القانونيين قادرين على تغيير الدستور، وأن موريتانيا ما تزال في حاجة لولد عبد العزيز.
وهنأ هارون إبراهيم باري الوزير الأول المهندس أحمد سالم ولد البشير على تكليفه بتشكيل حكومة من طرف ولد عبد العزيز، باعتباره المدير السابق لاسنيم الذي نجح في إدارتها، كما يرجو له النجاح في مهمته الصعبة الجديدة، معتبرا أن "اسنيم" هي مدرسة ربت أجيالا كبيرة من الموريتانيين.
ويعتبر هارون إبراهيم باري أحد وجهاء وأطر مقاطعة كنكوصه، كما أنه رجل من رجال النظام الذين يعملون في خفية، حتى لقبه بعض المراقبين بأنه "الجندي المجهول"لابتعاده عن الأضواء وتجاهل الإعلام له.
و عرف باري بدعمه الصادق وولائه المخلص لنظام ولد عبد العزيز في مسقط رأسه وفي كل مكان، كما برز دوره خلال حملة الحزب الحاكم في حملة الانتخابات البلدية والنيابية والجهوية في ازويرات وانواذيبو وبالأخص في كانصادو وفي مسقط رأسه كنكوصه، حيث كان عضوا في لائحة المجلس الجهوي للحزب الحاكم في نواذيبو.