
أكدت مصادر خاصة أن ما يتم تسريبه في وسائل التواصل الاجتماعية من فيديوهات وتسجيلات صوتية وتقارير مصورة ومن صور تسيء لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وتصف السيدة الأولى بما لا يليق بها من الأكاذيب وما يثار حول ملفات فساد في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم هو من عمل أشخاص في الموالاة.
المصدر تحدث عن وجود أسماء بارزة في فلك المولاة تعمل في العلن وكأنها هي النظام نفسه وبعضها مقرب من دوائر القرار، رغم عملهم بجد على ضرب النظام ورئيسه في الظهر عند كل فرصة، فهم من يقف خلف بعض الأسماء المستعارة التي يمررون من خلالها كل ما من شأنه أن يسيء للنظام ولرأسه خصوصا ويتحالفون سريا مع جهات من خارج موريتانيا ضد النظام ويتظاهرون وكأنهم هم النظام بولاء مزيف، ويتم تداول ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع وفي الصالونات الخاصة وفي بعض الاجتماعات في الإدارات وفي المجالس الخاصة للمسؤولين عبر مجموعات مخصصة لذلك، منتهزين الحرية التي منح رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للشعب الموريتاني.
هذه الجماعة التي تسعى إلى إبعاد كل من يقف في وجهها ويبعدون كل من يعارضها من خلال الوشاية ونعته بالشائعات الكاذبة ويسخرون في سبيل ذلك أقلاما وصفحات خاصة،
وحسب المصدر فإن هذه الجماعة أصبحت أخطر على ولد عبد العزيز ونظامه من أشد أعدائه فهم يخدمون أجندة معادية للنظام من داخله، وحسب المصدر فإن من بين هذه المجموعة مسؤولون كبار وصغار.
هذا ولم تستبعد المصادر أن تتم متابعة هذه الجماعة بعد الاستقلال وعودة الرئيس فقد باتت أسماءهم معروفة عند الجهات المعنية، وذلك على خلفية ما يقومون به من تسريبات تهدد الأمن العام وتثير الجدل في بعض الأوساط الاجتماعية وتحرض ضد النظام.
وحسب مصادر خاصة ل"اتلانتيك ميديا" فإنه يوجد من بين هذه المجموعة مسؤولين في الرئاسة وفي الحزب الحاكم وفي الوزراة الأولى، وبعض السياسيين يتظاهرون بالولاء المزيف، هذه المجموعة التي باتت معروفة لدى الجميع بأنها مرتزقة ولا تهتم بغير مصالحها الشخصية، ولن تضر نظام ولد عبد العزيز، فالقافلة تسير والكلاب تنبح.
اتلانتيك ميديا