أعلنت وزارة الصحة السنغالية اليوم الجمعة تسجيل أول حالة إصابة بمرض ايبولا في البلاد وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السنغالية اليوم الجمعة. وقالت وزيرة الصحة حواء ماري كول-سك، خلال مؤتمر صحفي اليوم في داكار، إن المصاب هو مواطن غيني وصل من بلاده، حيث رصد الفيروس للمرة الأولى في مارس الماضي. وأوضحت الوزيرة أن أجهزة الصحة الغينية التي تكافح الوباء؛ أبلغت أول أمس الأربعاء السلطات السنغالية، عن "اختفاء شخص مصاب بفيروس ايبولا منذ ثلاثة أسابيع، قد يكون توجه إلى السنغال".
وأضافت انه جرى تحديد مكان المصاب في مستشفى فان (في داكار) وهو شاب غيني، طالب في جامعة كوناكري، وضع فورا في الحجر الصحي. وقالت الوزيرة إن نتائج التحاليل التي أجريت في معهد باريس أكدت الإصابة، ولكنها أشارت إلى أن حالة المريض مستقرة.
وأعلنت حواء ماري كول-سك تعزيز التدابير المتخذة تفاديا لتفشي الوباء انطلاقا من هذه الحالة الوافدة. وأضافت "نحن بصدد استعادة كامل مسار الشاب المصاب، ومراجعة كل الأشخاص الذين اتصل بهم". وقد بادرت السنغال بإغلاق حدودها البرية مع غينيا في 21 أغسطس الجاري، بسبب الوباء بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إعادة فتحها. وأوضحت وزارة الداخلية السنغالية أن هذا الإجراء يشمل الحدود الجوية والبحرية والطائرات والسفن القادمة من غينيا وسيراليون وليبيريا.
وهذه أول إصابة مؤكدة في السنغال المجاورة لغينيا، إحدى البلدان الثلاثة التي تفشى فيها وباء ايبولا بعد الاشتباه بعدة حالات لم تؤكد. وهذه أول إصابة مؤكدة في السنغال المجاورة لغينيا، إحدى البلدان الثلاثة التي تفشى فيها وباء ايبولا بعد الاشتباه بعدة حالات لم تؤكد. وتثير هذه الحالة مخاوف لدى السنغاليين، والهيئات الدولية، خصوصا أن السنغال مركز مهم للأعمال وهيئات الإغاثة في غرب أفريقيا.