
تعيش موريتانيا هذه الأيام فرحا كبيرا على وقع استعدادها للزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يزور نواكشوط غدا الأحد.
حيث تجري استعدادات واسعة في نواكشوط كما تزينت الشوارع الرئيسية في العاصمة نواكشوط بالأعلام السعودية التي ارتفعت خفاقة في سمائها، و تم بالفعل وضع خطط أمنية مكثفة لاستقبال ولي العهد بحفاوة وفي جو يطبعه الأمن والأخوة.
هذه الزيارة المرتقبة والتي من شأنها أن تعزز مستوى التعاون بين موريتانيا والسعودية.
كما أن المملكة العربية السعودية تربطها علاقة وصداقة وطيدة بالجمهورية الاسلامية لموريتانية في عهد رئيس الجمهورية الحالي محمد ولد عبد العزيز، إضافة إلى تاريخ العلاقات الموريتانية – السعودية ضارب فى الأعماق وأنه بدأ منذ دخول الإسلام لهذه البقعة من العالم وتعزز مع بدء رحلات الحج، كما أن العلماء الشناقطة ظلوا سفراء لموريتانيا فى بلاد الحرمين .
هذا ويعتبر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أحد أقوى قادة قادة العرب اليوم من ملوك وأمراء ورؤساء.
وكان الوزير الأول المهندس أحمد سالم ولد البشير، قد أجرى لقاءً مع السفير السعودي في نواكشوط، هزاع بن ضاوي لمطيري، لتعزيز سبل تنظيم زيارة ولي العهد السعودي يوم الثاني من شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وأكد ولد البشير استعداد الشعب الموريتاني وحكومته لاستقبال يليق بولي العهد السعودي في موريتانيا بلده الثاني الذي يفتح له ذراعيه ويستقبله بأمن وأمان.
ديدي نجيب