8 خطوات مضمونة للحصول على السعادة الزوجية

تعتبر المشاكل الزوجية وعدم التوافق بين الزوجين، خاصة حديثى الزواج من أكثر مشاكل العصر، والدليل على ذلك هو ارتفاع معدلات الطلاق، مما يرجع إلى اختلاف الطبائع وطرق التربية، وتمسك كل من الطرفين بعاداته وتقاليده دون أدنى محاولة للتغيير من أجل الآخر. يقول إسماعيل فواز، خبير التنمية البشرية: عند مناقشة ظاهرة الطلاق وعدم التوافق بين الزوجين، يجب أن نعود بالذاكرة إلى الوراء عندما كانت الحياة الزوجية أكثر استقرارا، ونبحث عن الأسباب والسبل التى ساعدت الزوجين فى الماضى على الوصول لحياة زوجية أكثر استقرارًا، حتى نستطيع الوصول إلى الأسباب الحقيقة التى أدت لتفاقم هذه الظاهرة فى عصرنا الحالى، لوضع أيدينا على المشكلة ومحاولة حلها بطرق علمية بسيطة. وفيما يلى نصائح إتباعها الناس قديمًا دون إدراك، يمكن إعادة تفعيلها لاستئصال هذه الظاهرة من جذورها.

1- أن يعرف كل من الطرفين دورهما الطبيعى فى العلاقة دون تعدى أحد منهم على حقوق وواجبات الآخر.

2 - الابتعاد عن الحديث أو المناقشة وقت العصبية وتجنب الاحتكاك فى وقت المشكلة. 3 - وضع قواعد منذ البداية يتفق عليها الطرفان؛ يحدد كل منهما مهامه اليومية التى لا يتخطاها أو يلقيها على عاتق الآخر.

4 - الابتعاد عن إدخال طرف ثالث بينهم حتى إذا كان أحد أفراد الأسرة، لأن دائمًا ما يفسد الطرف الثالث أكثر مما يصلح حتى إذا كان دون قصد. 5 - الصراحة منذ البداية وعدم التظاهر بصفات وطباع عكس الحقيقية فى بداية الزواج، لأن مع الوقت ستفرض الظروف على كل طرف أن يفصح عن طباعه الحقيقة، مما قد يؤرق الطرف الآخر ويدفعه إلى مشاكل لا حصر لها.

 

6 - الاتفاق على ميزانية محددة وسبل إنفاقها فى كل شهر، لأن المشاكل المادية من أكثر الأشياء التى بإمكانها أن تعكر صفو الزوجين.

7 - احترام كل من هما الآخر أمام الناس، وعدم الاعتراض على أى رأى يطرحه أحدهما أمام الآخرين حتى إذا كان خاطئا ويمكن توجيه الآخر فى وقت لاحق بعيدًا عن أعين المحيطين.

8 - البعد تمامًا عن الانتقاد والسخرية حتى إذا كان ذلك فى إطار المداعبة، حتى لا ينفر أحد الأطراف الآخر، ويبدأ فى الاستعداد لمهاجمته وتبدأ معركة التحدى

سبت, 30/08/2014 - 10:38

          ​