أشاد الرئيس النيجري بالدور الكبير الذي لعبته موريتاينا في جميع الميادين، ونجاحها في تحقيق أهداف الدول الخمس، مؤكدا أن موريتانيا هي إحدى الدول المؤسسة لمجموعة الدول الخمس وأن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يحسد على دوره الكبير الذي قام به في خدمة الدول الخمس منذ تأسيسه كما سعى إلى وضع خطة أمنية ناجحة في محاربة الإرهاب.
وأكد رئيس النيجر الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس محمد يوسفو ثقة المجموعة في وفاء المانحين بالالتزامات التي أعلنوا خلال المؤتمر المنعقد بنواكشوط الخميس، مردفا أن المجموعة لديها آلية لمتابعة الموضوع سيكون لها الدور الفاعل في ضمان الوفاء بالالتزامات.
وذلك خلال رده على سؤال طرحه موفد "اتلانتيك ميديا" الإعلامية في ختام المؤتمر الصحفي الختامي للقمة التي أجريت في نواكشوط عن تقويمه للدور الذي لعبته موريتانيا منذ تأسيس مجموعة دول الساحل الخمس، وخصوصا في محاربة الإرهاب ؟
وشكر يوسفو في مؤتمر صحفي بعيد اختتام المؤتمر باسم رؤساء دول المجموعة كافة الشركاء والمانحين على تعاونهم الجاد مع متطلباتها في المجالين الأمني والإنمائي، مردفا أن المؤتمر كان فرصة لمجموعة دول الساحل الخمس قدمت خلالها برنامجها للاستثمارات ذات الأولوية إلى الشركاء والمناحين التقليديين والدوليين بمختلف تفاصيله وأهدافه.
وذكر يوسفو بأن البرنامج يضمن أربعة محاور، هي الأمن، والحكامة الرشيدة، والبنية التحتية، والتنمية البشرية، مضيفا أن المجموعة تسعى من خلال العمل على هذه المحاور إلى إحداث تنمية في فضاء دول الساحل ومجابهة التحديات التي تواجهها شعوب المنطقة وفي مقدمتها الفقر وضعف مستوى التنمية.
وأشار رئيس النيجر إلى أن شركاء المجموعة تحدثوا خلال خطاباتهم الرسمية عن متابعتهم وانشغالهم بالأوضاع في المنطقة، وتفهمهم للاحتياجات التي أعلنتها الدول، وكذا برنامج المقدم للمؤتمر، معتبرا أن هذا يعبر عن مواكبتهم ودعمهم لجهود المجموعة.
ولفت يوسفو انتباه العالم إلى التهديدات الأمنية التي تعرفها المنطقة، والعمليات التي كانت فضاء المجموعة مسرحا لها، مجددا التأكيد على أن هذه التهديدات هي ما دفعت دول المجموعة لإنشاء قوة مشتركة للعمل على تحقيق الأمن في المنطقة، لافتا إلى أن إنتاج ظروف الاستقرار في الساحل مهما كان مستوى التنمية والأمن فيه لن يتحقق مال تستطع دول المجموعة معالجة التأثيرات الأمنية الناجمة عن بعض الأزمات في المنطقة.
وبلغ مجموع التعهدات التي أعلن عنها خلال المؤتمر المنعقد في نواكشوط أزيد من ملياري يورو – حسب نص البيان الختامي للمؤتمر - .
