
كان تدشين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للمستشفى المعروف بطب كوبى في مدينة نواذيبو خدمة إجابية وخطوة هامة للرفع من الحالة الصحية في الولاية، ذلك المستشفى الذي يتوفر على جميع المعدات الصحية والأجهزة الضرورية وكان إنشاؤه في وقت مناسب وجاء تلبية لحاجة الموطنين في الولاية.
لكن الدولة اليوم مطالبة بفتح تحقيق دقيق فيما يجري في مستشفى كوبى وما يجري به من أغلاط، كما أن المستشفى يحتاج لأخصائيين أكفاء يعملون تحت مراقبة مشددة لخدمة المواطن بصدق ودون أي خصوصيات.
وحسب بعض مصادر من داخل العاصمة الاقتصادية نواذيبو فإن هذا المستشفى يحتاج اليوم لتحقيق من طرف أخصائيين يملكون تجربة ميدانية لوضع اليد على الخلل ومعالجته بجدية.
وحسب مصادر من داخل نواذيبو فإنه إذا ماظل هذا المستشفى على حاله فإن مضرته ستكون أكبر من نفعه على المواطنين.
اتلانتيك ميديا