“إن الخمول الذي تعاني منه كرة القدم الموريتانية ليس قدراً محتوماً حتى نستسلم له، ولكنه مرض يحتاج إلى علاج”. أحمد ولد يحيى في 29 يوليو 2011 لدى فوزه برئاسة الاتحاد الموريتاني.
جملة تلخص برنامج الشاب الطموح القادم من مدينة تعشق كرة القدم ومن رئاسة ناد أفسي نواذيبو الذي أصبح في ظرف وجيز القاطرة التي تجر كرة القدم الموريتانية.
واذا كان للتاريخ الموريتاني أن يحكي قصص نجاح أو بطولات لا شك سيقف عند عند سبع سنين من 29 يونيو 2011 يوم انتخاب الشاب أحمد ولد يحيى حتى يوم التأهل للكان 18 نوفمبر 2018 , حقبة شكلت نقلة نوعية في تسيير وبناء كرة القدم الموريتانية ،بعدما عانت منتخباتنا من الإهمال وانعدام البنى التحتية ومقاطعة التصفيات وغياب استراتيجية واضحة .
بنى الشاب أحمد ولد يحيى فكره على تطوير كرة القدم القاعدية ودعم الأندية وتوفير الظروف للمنتخبات والبطولة الوطنية والعمل بالتنسيق مع الحكومة على تطوير البنى التحتية , استراتيجية أتت أكلها حيث تأهل المنتخب الوطني للمحليين مرتين لأمم افريقيا للمحليين سنتي 2014 و 2018 وتوج العمل بالتأهل للكان 2019 قبل جولة من نهاية التصفيات .
إعتمد الرئيس أحمد ولد يحيى سلاح العمل الجاد وبعقلية الفريق الواحد إضافة لشخصيته التي جمعت بين الاخلاق الرفيعة والتواضع وحب كرة القدم مما مكنه من تحقيق الانجازات لكرة القدم الموريتانية وأهله لمنح الفيفا له جائزة أفضل مسير رياضي وبوأه لنيل مناصب عالية في الكاف والفيفا .
انجازات الرجل وعمله الدؤوب جعلا الفيفا تقرر عقد مؤتمربنواكشوط نهاية شهر مارس 2018 لتطوير كرة القدم الافريقية .
لقد سطر ولد يحيى لنفسه مكانا سيتذكره الأجيال في موريتانيا بأنه أول من قاد موريتانيا للمحافل الكروية العالمية.
بقلم : محمد ولد سوله : صحفي بنواذيبو