تكثر في الآونة الأخيرة ظاهرة المبادرات "السياسية" للتعبير عن وجهة نظر سياسية من طرف مجموعات لا يجمعها إطارسياسي محدد. وأعتقد أن هذه الظاهرة وليدة طبيعتنا البدوية ذات الحل الترحال والبحث عن الماء والكلإ. فليست المبادرات إلا بحثا عن منفعة خاصة أو محاولة على مكسب نفعي شخصي.
على كل من يمارس السياسة الرجوع إلى حزبه والعمل في إطار إعلانه السياسي.
علينا أن نظل ديموقراطيين نمارسها احتراما لمبادئ ثابتة.
ما معنى الانخراط في حزب والقفز إلى المبادرات أليس هذا ترحال سياسي يشجع عدم الاستقرار ؟
أليست المحافظة على النظام السياسي الدستوري أساس من أسس التنمية ؟
وعلينا قبل كل شيء أن نحترم الدستور ونحترم من أعلن أنه سيظل يحترمه. ونشجع مبدأ دولة القانون وطبيعة احترامه واحترام من يحترمه والعكس صحيح.
من صفحة الدكتور: http://Mohamed Vall Mohamed Zeyad