
قالت مصادر خاصة لاتلانتيك ميديا إن الجماعة السياسية التي تقف خلف الحراك السياسي الاخير هي نفسها التي تقف في وجه ترشيح ولد الغزواني للرئاسيات المقبلة، وأن من بين هذه الجماعة السياسية جماعة " تنويش" المعروفة والتي حاولت سحب الثقة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال إقامته في فرنسا إثر إصابته برصاصة اطويله ،كما أنها معروفة بزرع الخلافات والصراعات بين الأشقاء.
وأضافت المصادر أن الحراك السياسي الذي تشهده الساحة جاء معترضا الطريق على ترشيح الفريق ووزير الدفاع محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني؛ وذلك بعدما أعلن ولد عبد العزيز عدم ترشحه لمأمورية ثالثة، وتركه لكرسي الحكم، حيث من بين هذه الجماعة من يطمح للترشح للرئاسيات المقبلة من طرف النظام، وهو ما لم يحصل.
رغم أن ولد عبد العزيز لا يولي اهتماما لهذا الحراك ولا يؤيده، و علاقته بولد الغزواني قوية ومستمرة، ويبقى من أقرب المقربين إليه، إضافة إلى أن هذه الجماعة تخدع النظام ولا تمثله وتسعى لخلق بلبلة في كيانه وداخل أجنحته، ليخلو لها وجه الساحة.
آتلانتيك ميديا