
بدأ البعض يغمز ويلمز منذ يوم أمس في حديث الوزير الأول أحمد سالم ولد البشير لمنتخبي الحوض الشرقي عن الحراك الداعي للمأمورية الثالثة وضرورة الانخراط فيه عرفانا بالجميل للرئيس محمد ولد عبد العزيز وتشبثا بالمكاسب التي حققها لموريتانيا خلال السنوات العشر الأخيرة.
والواقع أن ولد البشير شخصية مستقلة في تصورها ورأيها لم يتبع جهة من قبل ولم يتأثر بأحد، معروف منذ سنوات بانخراطه بقوة في مشروع الرئيس ولد عبد العزيز الذي تربطه به اكثر من علاقة، ولم يخف أبدا تعلقه بهذا المشروع وهو من الداعين لضرورة مواصلة المسار حتى تحقيق المزيد من المكاسب، وإذا كان قد دعا منتخبي الحوض الشرقي للحاق بركب دعاة المأمورية الثالثة فإنه يجسد بذالك قناعته التي كان مؤمنا بها منذ سنوات.
إن ولد البشير شخصية وطنية بامتياز ولم يأت تكليفه بالوزارة الأولى من فراغ، فهو أحد المهندسين الوطنيين الأكثر ثقافة واطلاعا ووطنية ويعرف ما يقول جيدا.
احمد سالم ولد يسلم