
علمت "اتلانتيك ميديا" من مصادر خاصة أن منتخبي وأطر ووجهاء ورجال أعمال ولاية تكانت متمسكون برئيس الجمهورية وخياراته، ومتفقين على ذلك بالإجماع، وأنهم برهنوا على ذلك خلال الانتخابات الماضية.
وأضاف المصدر أن ساكنة تكانت ترفض أن تملى عليها سياساتها من خلال شخصيات تغالط الرأي العام من دون علم رئيس الجمهورية حسب قولهم، فهم متمسكون برئيس الجمهورية وببرنامجه السياسي، وداعمين لمن يختاره ولد عبد العزيز مرشحا للرئاسيات المقبلة، ومستعدون لدعم من يختاره ولد عبد العزيز، سواء كان هو أو غيره.
وذكر المصدر أن سكان ولاية تكانت لا يولون أي اهتمام لما تشهده الساحة من حراك سياسي، يحاول أصحابه مغالطة الرأي العام، فهم في صف ولد عبد العزيز، ولا يعنون بمن سواه، ولن يقبلوا أن تتبنى شخصيات أخرى مواقفهم.
وأضاف المصدر أن ولاية تكانت من نظام يملك أغلبية برلمانية مستعدة لتشريع ما يريده الرئيس، وإن شاء رئيس الجمهورية أن يتم إلغاء المأموريات فبوسعها ذلك، مؤكدين أن ولاأههم ولاء صادق غير مزيف.
اتلانتيك ميديا