قال بعض المتابعين للتاريخ السياسي الموريتاني إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يستحق لقب "رجل من ذهب" فهو رجل يصحبه تأييد إلهي، ينقذه من كل ورطة، وهو صاحب سعد وحظ ، فهو الرئيس السابع لموريتانيا منذ الاستقلال ولم يتم اكتشاف الذهب سابقا قبل حكمه، حيث أخرجت الأرض أثقالها في عهده وتم اكتشاف معدن الذهب ونالت المناطق المحاذية للتنقيب حركة اقتصادية كبيرة وازدهار، وقد تم في عهده من الحظوظ والازدهار ما لم تشهده موريتانيا منذ الاستقلال وحتى اليوم، فقد شهدت موريتانيا تطورا ملحوظا على جميع الأصعدة خلال حكمه.
لقد أجمع المتابعين أن طرد السفير الإسرائيلي وهدم مبنى السفارة من الذهب، و قيادة مبادرات صلح في دول افريقية كلها من ذهب، وأن طباعة المصحف الشريف وإنشاء إذاعة وتلفزة للقراءن الكريم هي إنجازات من ذهب وحصول موريتانيا على تجربة أمنية رائدة في المنطقة واستحداث نقلة نوعية على مستوى المؤسسة العسكرية والأمنية هي إنجازات من ذهب.
وحين أدى ولد عبد العزيز زيارة للمنقبين في مقالع الذهب في اقليب اندور رفقة الفريق ولد الغزواني وزير الدفاع ووزير البترول والطاقة والمعادن وقائد المنطقة العسكرية الثانية وتم استقباله من طرف المنقبين مرددين شعارات مؤيدة وتثمن الزيارة، ناداه أحد المنقبين بأنه رجل من ذهب.
وعلى هامش الزيارة صرح رئيس الجمهورية بأن الدولة كان بإمكانها أن توفد شركات أجنبية تعمل على استخراج الذهب وتحصد منه الدولة مليارات الأوقية لكنها اختارت أن يستفيد الموطنون من هذا المعدن، وستوفر لهم الماء والنقل والصحة.
لقد أصبح جليا ما لولد عبد العزيز من مكانة قيمة فهو رجل ذو حظ عظيم استحق أن يملك لقب "رجل من ذهب"، فقد تغير وجه العاصمة على عهده وتزينت ببية تحتية حضارية وبسلسة من الطرق.
لقد مثل تصريح ولد عبد العزير بعدم ترشحه لمأمورية ثالثة صدمة للمواطنين الموريتانيين الصادقين المخلصين لوطنهم، وحين قال إن نظامه باق عادوا وهم على استعداد لمنحه الحق في أن يستمر في هذا النظام حتى يتم ما بدأ فهو مقدم على تطوير موريتانيا الى الافضل.
وأنصف المتابعون ما يتم من مبادرات بسم ولايات الداخل الموريتاني مطالبة بمأمورية ثالثة التي رفضها رئيس الجمهورية، فمن الإنصاف أن يطلبوا مأمورية ثالثة لهذا الرجل صاحب كل هذه الإنجازات، فهو حقهم.
اتلانتيك ميديا
