قدر بعض المتابعين حضور مسيرة الوحدة الوطنية و المواطنة ضد خطاب التطرف والكراهية صباح اليوم بما يزيد على المليون  وهو كم كبير يكتب رسالة جديدة إلى رئيس الجمهورية خلاصتها نعم للوحدة الوطنية لا للتطرف.

إن الشعب الموريتاني اليوم ومن خلال هذا الحضور الكبير أدى رسالة واضحة إلى رئيس الجمهورية، وهي رسالة من الشعب تجعل الكرة في مرمى رئيس الجمهورية قائلا: نحن معك يا رئيس الجمهورية فرشح من تختار فنحن ندعم برنامجك وبرنامج حزبك وحكومتك، فاختر من تشاء فنحن معك.

وكان على رأس المسيرة الكبيرة الوزير الأول المهندس محمد سالم ولد البشير وأعضاء حكومته والأحزاب السياسية ورجال الأعمال الكبار والسيايين وجمع غفير من المواطنين.

وأكد رئيس الجمهورية في نص خطابه إن هذا الحضور هو كاف من الكلام، حيث يكفي تواجد هذا الكم لإرسال رسالة واضحة لأشخاص يحسبون على أصابع اليد لديهم أفكار مدمرة خارجية.

وشكر رئيس الجمهورية جميع الجمعيات الوطنية والرياضية والأحزاب السياسية وجميع المواطنين الحاضرين اليوم الذين يشعرون بالمسؤولية اتجاه الجمهورية الاسلامية الموريتانية التي بقيت استثناء من بين دول الجوار لم تستجب للاستعمار ولم يؤثر علينا دينيا ولا ثقافيا، وعلينا مسؤولية الدفاع عن ذلك.

مضيفا أن الخروج في المسيرة اليوم هو واجب تجاه الماضي و مستقبل دولة تسير إلى الامن والاستقرار .

اتلانتيك ميديا