
سجل وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية الأستاذ سيدي محمد ولد محم صباح أمس في مسيرة المواطنة ضد خطابات الكراهية والتطرف، حضورا لافتا في مختلف مراحل المسيرة حيث كان الرجل وجهة لمختلف الوجوه الإعلامية والسياسية وتم أخذ صور معه للعديد من الشخصيات، وكان الرجل يستقبل الجميع بصدر رحب، ما منحه دفعا قويا على عدة مستويات.
وحسب بعض المختصين في الأناقة فإن مظهر ولد محم وأخلاقيه أضاف بعدا ميزه من بين أعضاء الحكومة في مسيرة الأمس.
بعض المتابعين للمسيرة وصفوا ولد محم بأنه نجم المسرة دون منازع، حيث تألق الرجل من خلال مظهره الملفت إلى جانب رحابة صدره واستقطابه لمختلف الوجوه من مختلف الطيف السياسي والإعلامي والثقافي.
وفي تصريح خص به ولد محم الإعلاميين قال : إن مسيرة اليوم أظهرت أكثر من أي وقت مضى وقوف الموريتانيين الحاسم ضد خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية.
وأضاف فى تغريدة اليوم على حسابه بموقع "تويتر" بأن المسيرة "أثبتت كذلك أن معارضتنا فى واد والموريتانيون فى واد آخر".
وختم بالقول لقد أثبتت المسيرة كذلك "أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز مازال السياسي الأكثر شعبية على الإطلاق".
اتلانتيك ميديا