
أعلن منتخبو و أطر ووجهاء ولاية تكانت في تظاهرة سياسية بقصر المؤتمرات، تمسكهم القوي بنهج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وخياراته، ووقوفهم خلفه لمواصلة مسار التنمية وبالبناء.
لكن المفاجأة الكبيرة أنهم لم يتطرقوا لإلغاء المأموريات، ونسوا وتناسوا أن زيارة الرئيس لعاصمة ولاية تكانت تجكجة بحضور الجميع كان بقاء ولد عبد العزيز في السلطة مطلبا لساكنة تجكجه، وبالأخص عاصمة الولاية، جاء ذلك على لسان شخصيات وازنة وأمام أنظار رئيس الجمهورية.
إن الموريتانيين اليوم منقسمون إلى أغلبية تطالب بإلغاء المأموريات ودعم ترشح ولد عبد العزيز وأقلية تطالب ولد عبد العزيز بالخروج.
ووفق بعض المراقبين فإن عدم الطلب بإلغاء المأموريات الآن من طرف أي تظاهرة سياسية من أغلبية النظام يفتح باب الشك في دعم الوقوف أمام المأمورية الثالثة.
حيث أن منتخبو وأطور ووجهاء ورجال أعمال تجكجة سبق وأن قالوا كلمتهم، حين طالبوا رئيس الجمهوي بالترشح لمورية ثالثة خلال زيارته للولاية، وأكدوا ذلك خلال الانتخابات بنجاحهم في الشوط الأول.
لكن ماذا حدث بعد ذلك ؟ حتى ظهر هذا التذبذب والتناقض في الموقف ؟
وسيبقى السؤال المطروح ما مرجعية هذا التناقض في الموقف ؟ هل ولاية تكانت انقسمت بعد زيارة الرئيس لها؟
وسنقدم للمشاهدين صورة وفيديو لكمة الشخصية المعنية لزيارة الرئيس لتكانت:
اتلانتيك ميديا