
نظم اتحاد إعلاميات موريتانيا مساء اليوم في قاعة المتحف الوطني ملتقى تحسيسيا تحت عنوان "نحو إعلام يعزز السلم الاجتماعي ويوطد اللحمة الوطنية.
وفي افتتاح اللقاء قالت رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا السيدة أمنيه بنت سيدي أن الجميع يدرك ما للكراهية من تأثيرات سلبية على الأفراد والمجتمعات والدول.
وأبرزت أن تنظيم هذا الملتقى يأتي تجسيدا لنداء رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي دعا فيه الشعب الموريتاني بمختلف مكوناته إلى التصدي بحزم لدعاة خطاب الكراهية والتطرف.
وأكدت على دور الإعلام في دحر ثقافة الكراهية وإشاعة روح الوحدة والأخوة والمحبة والسلم بين جميع مكونات وطننا، داعية كل القوى الوطنية إلى الالتفاف حول هذا التوجه وتجذيره على المستوى الجماهيري.
وتم خلال الملتقى تقديم عرضين شاملين تناولا مفهوم الوحدة الوطنية ومكانة الاعلام في تجسيد وتوطيد السلم الاجتماعي .
وأجمعت المتدخلات في هذا الملتقى التحسيسي على ضرورة إدراك خطورة خطاب الكراهية وحشر الزمرة الحاملة له في زاوية ضيقة حتى تعود إلى رشدها.