علمت "اتلانتيك ميديا" من مصادر مقربة من السلطة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يرفض الترشح لمأمورية ثالثة، وسيخرج من القصر مرفوع الرأس حسب المصدر.
وأضاف المصدر أن ولد عبد العزيز سيعلن في مارس المقبل عن مرشح للأغلبية وسيدعمه.
وذكرت ذات المصادر أن ولد عبد العزيز لن يخرج من السياسية، وسيكون رئيسا للحزب الحاكم، وحتى لو تمت تعديلات دستورية فإن رئيس الجمهورية ولد عبد العزيز لن يترشح للرئاسيات المقبلة.
واختار ولد عبد العزيز حسب المصدر ـ أن يخرج من القصر خروجا مشرفا يترك خلفه كل الانجازات التي تمت خلال حكمه، مثل جيش قوي وقوات أمن تحمي موريتانيا، وسمعة حسنة في الخارج وأثر حسن لموريتانيا، مؤكدا أنه يفضل خدمة موريتانيا على مصالحه الخاصة.
وأكد المصدر أن ولد عبد العزيز لن يخرج من موريتانيا وسيبقى فيها ويقضي عطلته في بوادي الولايات الداخلية كما كان معتادا، وسيبقى يمارس حقه في السياسة كأي مواطن موريتاني.
وقال المصدر أن ما يجري في الساحة السياسية من تحركات لا صلة بينه مع ولد عبد العزيز، فكلا الطرفين من أغلبيته يسير وفق موقفه الخاص، ولم يعط ولد عبد العزيز الإشارة للطلب بمأمورية ثالثة، لأي طرف ولم يأمر برفضها، بل هي وجهة نظهر أغلبيته الخاصة.
اتلانتيك ميديا
