
تشهد إدارة مركز تأهيل القصر حالة من الفشل الذريع في التسيير وعدم القدرى على المسؤولية الموكلة إليه، ووفق بعض وسائل الاعلام فإن المركز لا يقدم سوى دروس الكراهية والتطرف، ولم يثمر نتيجة تذكر.
إن المركز الذي يجد دعما كبيرا من طرف الدولة والمنظمات الخارجية فإن القصر حسب مصادر إعلامية لم يستفيدوا من هذا المركز شيئا يذكر.
وقد هيأ النظام خلال مطلع العام الحالي أكبر مهرجان ضد التطرف و الكراهية، في مسيرة حضرها الموريتانيين، وكخطوة في محاربة الكراهية والتطرف فعلى وزارة العدل أن تجري تحقيق في ما يجري داخل مركز تأهيل القصر للوقوف على حقيقته، وتقوم بإبدال إدارته الفاشلة بأخرى قادرة على إنجاح المركز وتوظيفه توظيفا يخدم القصّر ويساهم في السلم والاستقرار.
وكان عدد من نواب الجمعية الوطنية قد شنوا هجوما عنيفا علي السياسة المتبعة داخل مركز تأهيل القصر التابع لوزارة العدل الموريتانية، محذرين من انتشار الجريمة داخله، وتحويله الي وكر لتخريج عتاة اللصوص والمجرمين.
إن مركز تأهيل القصّر هو مقصد هام لو وجدت إدارة تعمل بجد وإخلاص وتحارب الكراهية والتطرف من وجهة نظر وسطية متزنة، كما أن القصر لم يجدوا نتيجة لهذا المركز وفق ذات المصادر.
احمد سالم ولد محمد