
حضر الرئيس محمد ولد عبد العزيز قمة بيروت رغم مقاطعتها من طرف الكثيرين من القادة العرب حيث لن يحضر القمة معه سوى أمير دولة قطر والرئيسين التونسي والصومالي.
واعتذر الكثير من القادة عن الحضور بعد أن أكدو في السابق الحضور وتعود خلفية سلسلة الاعتذارات عن حضور القمّة إلى الأسباب التالبة:
أولاً أن غالبية الدول العربية، تعتبر لبنان في المحور السوري- الإيراني وبذلك اختارت تخفيض التمثيل.
ثانياً، مخاوفها من التهديدات الأمنية التي صدرت الأسبوع الماضي عن عدد من المسؤولين اللبنانيين.
ثالثاً، الحوادث التي حصلت حيال الدولة الليبية وإنزال عَلمها وذلك بسبب المظاهرات التي قادها نشطاء من حركة أمل قرب مقر انعقاد القمة ومزقوا العلم الليبي محملين ليبيا مسؤولية اختفاء الامام موسى الصدر في سبعينات القرن الماضي.