تعليقا على تهريج بيرام / خالد الداه اخطور

تابعت ومضات مما دار في الأيام الماضية تحت قبة البرلمان، و بقدر ما أفاخر بدمقراطيتنا، فقد حز في نفسي أنها أفرزت بيرام ولد أعبيدي نائبا.
بيرام الأشأم من البسوس و الأكذب من ذات البين الذي ظل ينعق في الداخل و الخارج متاجرا بقضايا مندرسة، برام لجهله و قصر نظره و سطحية تفكيره و ضحالة أفكاره يريد منح رجال أعمال من فئة بعينها صفقات بالتراضي، و هو ما يرتطم بنظام التمرير المعمول به  الذي يعتبر توجها عالميا.
يريد بيرام توجيه السياسات التنموية لشريحة دون غيرها، قولوا له إن الجمهور المستهدف بتلك السياسات محدد بقانون و بطبيعة الحال منصوص عليه في مواد و المادة القانونية من نافلة القول إنها عامة و مجردة فلماذا يجادل كاتب الضبط الأخرق هذا؟
هذا بيرام الذي تجر المعارضة أذيال الخيبة خلفه و تراه مرشحا توافقيا للاستحقاقات القريبة، هذا بيرام البطل القومي كما يقدمه الصواب الثائر كما يحلم اليسار.
سيحاسبكم الشعب الموريتاني و يرد لكم الصاع صاعين و لن يسامحكم على فعلتكم الشنيعة الموغلة في الرداءة.
لقد كان تدخل رئيس البرلمان السيد الشيخ أحمد باية موققا، و كذلك ردود معالي وزير المالية على الظاهرة الصوتية بيرام.
حفاظا على ديمقراطيتنا و رقينا و صونا لسمعة بلادنا و حسن ذكرها، أتوجه إلى النواب الشرفاء كافة بطلب : رفع الحصانة البرلمانية عن هذا الشخص الذي لا يمتلك الحد الأدنى من المدنية يخوله مجالستهم، فأمثال بيرام لا مكان لهم بين المنتخبين و الوزراء و ما بادر إليه من تهريج و حماقة لا يليق بجمعيتكم الموقرة.
 
لكل مقام مقال، عندما أتناول هذا الشخص أكتفي بقصاصات كهذه، ذلك حجمه أعتذر للقراء الكرام. 
 
خالد الداه اخطور
اثنين, 28/01/2019 - 10:10

          ​