ما إن أعلن عن اتفاق الأغلبية على مرشح موحد؛ هو وزير الدفاع الحالي الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني حتى ظهرت مجموعة من المسؤولون الكبار في النظام والمسؤولين السابقين وهم يقفون في الظلام أمام ترشيحه.
وحسب مصادرنا الخاصة فإن هؤلاء المسؤولين يعملون على تحريك صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المدونين للتحريض ضد مرشح الأغلبية والوقوف في وجه الرجل الذي أجمع عليه الطيف السياسي.
لكن قناع هذه الجماعة قد سقط بالفعل، ولم يبق أمامها من وسائل الدفاع عن نفسها سوى الانتحار، وبدى أنه ما تقوم به هذه الجماعة ليس سوى بكاء على الأطلال، و ستتم إقالة الذين يشغلون منهم مناصب في النظام ولن يخدعوا أحدا بعد اليوم، حيث أنهم فشلوا في تحريك الشارع في الداخل الموريتاني منتهزين مكانتهم الاجتماعية، وبعض الهدايا، ووظائفهم السابقة.
وحسب مصادرنا فإن هذه الجماعة بدأت بالفعل في التودد والتقرب من ولد الغزواني وأخذت في الاعلان عن ولائها المزيف، ظانين أنهم سيظلون منتهزين النهج السياسي الأعرج الذي كانوا يتبعونه سابقا ويستفيدون منه.
ويرى بعض المتابعين أن عمل هذه الجماعة مآله الفشل جملة لأنه كما يقول المثل الحساني "ال ادخل بين لخوت يظايكو اعليه".
محمد سالم ولد هيبه
