قالت مصادر خاصة ل"اتلانتيك ميديا" إن كتلة الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تعيش موجة واسعة من الانقسامات يلفها الغموض والتردد حيث تمت ملاحظة انقسام في الأغلبية بين المرشحين للرئاسيات المقبلة على ثلاثة طوائف:
ـ داعمين لمرشح ولد عبد العزيز وزير الدفاع الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد
ـ جماعة ثانية تساند الوزير الأول السابق الدكتور ملاي ولد محمد لغظف
ـ جماعة ثالثة لم تبح بطريقها نحو الترشيح وتتردد بين التذمر من مرشح الأغلبية وعدم اظهار موقف صريح من هذا أو ذاك حتى اللحظة، وربما تكن أقرب إلى مساندة طرف ثالث دون أن تعلن عن ذلك.
وتساءل بعض المهتمين بالشأن السياسي عن موقف المطالبين بالمأمورية الثالثة لولد عبد العزيز من مرشح النظام؟ وما هو تفسير صمتهم من ترشيح الفريق ولد الشيخ محمد أحمد؟
وحسب المصدر فإن هذا الانقسام ليس في صالح الاغلبية، بل ربما يصب في صالح الطرف الذي لم يعلن موقفه.
وأشار بعض المتابعين إلى أن ما يخيم على واقع الأغلبية الآن من صراعات وانقسامات هو أقرب إلى تصادم المصالح الشخصية.
وحسب المراقبين فإن المرحلة الحالية تحتاج إلى تكاثف الجهود، في هذه اللحظة التي تقف فيها موريتانيا على مفترق طرق في مرحلة حاسمة من تاريخ الوطن، تشهد جملة من التحديات، أبرزها الإرهاب وديون الشيخ الرضى التي باتت تهدد السلم الاجتماعي، إلى جانب محاربة تجارة الأدوية المزورة والمواد الغذائية المغشوشة، وفق تقارير دولية.
