جملة من المؤشرات ترجح فوز ولد الغزواني للرئاسيات المقبلة

مثل إعلان ترشيح وزير الدفاع الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد للرئاسيات المقبلة بالأمس حدثا تاريخيا في واقع السياسة المحلية، ودعما قويا لتكريس الديمقراطية والعدالة في موريتانيا.

المتابعون للشأن السياسي أشادوا بشخصية الرجل وحنكته، وكان خطابه متزنا منصفا وشاملا منه من كسب ثقة بعض المعارضين السابقين، وكان اعترافه  لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بما قدم لموريتانيا طيلة حكمه من انجازات ملموسة في محله، بعدما أنصف جميع الأنظمة السابقة في خطابه.

واستهل ولد الغزواني خطابه بالشكر  والثناء  على حضور حرم رئيس الجمهورية السيدة تكبر بنت أحمد ، وذلك بحضور الوزير الأول محمد سالم ولد البشير وأعضاء حكومته، ودعمهم له.

وقد شغل ترشيح ولد الغزواني مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب خطابه السياسي الصريح ولغته السليمة التي لفتت انتباه الرأي العام وزادت من معجبي الرجل.

وقد لفت انتباه الحضور خلال الحفل الذي أقيم بالأمس لإعلان ترشيح ولد الغزواني، تواجد قوي للوسط الاجتماعي للرجل، من المعارضة والموالاة، وكان لهم زخم واسع ترك طابعا بارزا في الحفل.

وحسب المراقبين فإن الرجل يملك علاقات واسعة مع العرب الأفارقة و يحظى بدعم كبير من أعضاء حكومة الوزير الأول المهندس محمد سالم ولد البشير والقادة الأمنيين والعسكريين كما يحظى بدعم الوزير الأول السابق المهندس يحي ولد حدمين وزير الدولة المكلف بمهمة في الرئاسة  وبعض المشيخة الصوفية المرجعيات الدينية في موريتانيا، الأمر الذي يزيد من حظوظه في أن يكون بلا منافس خلال الرئاسيات المقبلة.

وإلى جانب ذلك فإن ولد الغزواني ينحدر من مشيخة صوفية ستمنحه دفعا قويا في أغلب الأوساط الاجتماعية المحلية، لكسب ثقتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة لمكانة الصوفية عند المجتمع الموريتاني، وكانت السبحة حاضرة في ظهور ولد الغزواني خلال حفل إعلان ترشيحه.

أحد, 03/03/2019 - 09:40

          ​