مطالبة واسعة لولد عبد العزيز بالتدخل السريع لتسوية قضية الصحة

تعيش موريتانيا منذ أمس على وقع تذمر واسع بعد قرار وزارة الصحة رفع الخدمات الصحية والاستشارات في عموم المستشفيات  الوطنية، حيث شهدت مدينة تجكجه عاصمة ولاية تكانت أمس الثلاثاء تظاهرة حاشدة ضد هذا القرار.

حيث طالب المواطنون من السلطات التراجع عن هذا القرار، ففي حين ينتظر من الحكومة أن تعمم مجانية الحالات المستعجلة والاستشارات الطبية، يأتي هذا القرار المجحف بالمواطنين، ومن المتظر أن تشهد العاصمة نواكشوط غدا الخميس عدة مظاهرات ضد هذا القرار حسب ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي من طرف بعض الناشطين السياسيين، كما سيتم تنظيم وقفات في بعض ولايات الداخل.

المواطنين بدورهم عبروا أن الشعب الموريتاني الذي لا يزيد على أربعة ملايين تفتك به الأمراض والأدوية المزورة والفقر والجهل، إضافة إلى قضية ديون الشيخ الرضى التي تمثل هاجس خوف عند البعض، ثم يأتي اليوم قرار ظالم من وزارة الصحة ليأتي على ما بقي من حياة المواطنين، وهم على أبواب انتخابات رئاسية هامة.

ومن جهتها ناشدت مجموعة "اتلانتيك " الاعلامية رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالرجوع عن قرار زيادة أسعار الاستشارات الطبية والعمليات في المستشفيات الوطنية، وضرورة التدخل لتسوية قضية الصحة قبل أن يفوت الأوان.

وفي منصات التواصل الاجتماعي عبر المدونون من موالاة ومعارضة عن رفضهم التام لهذا القرار الذي وصف بالجائر، وطالبوا السلطات بالعدول عنه، وبدأوا في جمع 1000 توقيع ضد هذا القرار المجحف بالمواطنين، في المستشفيات الوطنية حيث يحتاجون لمد يد العون لا لتضييق الخناق، وفق تعبيرهم.

أربعاء, 06/03/2019 - 11:27

          ​