
تدوالت بعض المواقع منذ أيام قضية تجميد حساب يشمل مبالغ مالية ضخمة في أحد بنوك في دبي بالإمارات العربية.
وفي تقرير لموقع القدس العربي ـ المملوك من طرف قطريين ـ والذي لم يتحرى الدقة في تقريره؛ ذكر أنه تم تجميد حساب مصرفي يحوي مبالغ مالية ضخمة تتبع لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وذلك بأمر من وزارة الخزانة الأمريكية.
وهنا في "اتلانتيك ميديا" نود أن نكشف للرأي العام بعض الحقائق عن هذه القضية :
ـ ما أثير في تقرير القدس العربي معلومات مزورة، وأكاذيب ملفقة من طرف بعض الجهات المعروفة في النظام.
ـ أن الجزيرة نقلت معلومات القدس العربي وتلك اعتمدت على معلومات مغلوطة جمعتها صفحة وهمية مستعارة، ثم إن المصدر الذي يعزي له القدس كل معلوماته في التقرير، هي صفحة مستعارة معروفة، ومعروف من خلفها، وهم جماعة من النظام تعمل ضد ولد عبد العزيز وأسرته ولديها صفحات تزودها بالمعلومات وتستخدمها في ترويج مادتها، وهي التي تسرب عنهم جميع الأكاذيب كما أشارت "اتلانتيك ميديا" إلى ذلك سابقا، وأن أغلب تلك المعلومات تصدرمن القصر الرئاسي.
موقع "اتلانتيك ميديا" حصل على معلومات تؤكد نفي وجود حساب باسم رئيس الجمهورية وقضية تجميد أموال في دبي، وإنما تم ادماج الخزينة الآمريكية لمنح القضية طعما لكهنا مسرحية سيئة الاخراج، يعمل أصحابها غسيل الأخبار ، وأنه ليس في الأمر سوى محاولة بائسة من طرف من يدعون أنهم مقربون من رئيس الجمهورية، و جماعة من النافذين تقف خلف كل التصريحات المزيفة التي تحاول الايقاع بولد عبد العزيز وهي في رأس النظام وكانت تقف ضد ترشيح ولد الغزواني، ثم إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز جالس في وطنه ولديه من المال ما يكفي ولا يحتاج لنهب أموال الشعب.
وقد نكشف لاحقا أسماء الأشخاص الذين يقفون خلف هذه الصفحة لامستعارة التي تدعى "احمد ابو الشريف" الذي يعزي له الموقع هذه المعلومات.
وسبق ل"اتلانتيك ميديا" أن نبهت إلى أن جميع ما يكتب ضد ولد عبد العزيز صادر من بعض المقربين منه في رأس النظام، حيث يسهرون على تسريب كلما قد يضره من اشاعات وهمية، ويستخدمون في سبيل ذلك مدونين وصفحات مستعارة لتمرير أفكارهم ومواقفهم بطرق خفية.
و بعد تفتيش في موقع بوزارة الخزينة الامريكية توصلنا إلى أنه لا يوجد لها صلة بالقضية، وسنواصل التحقيق في القضية حتى نكشفها للرأي العام.