فشلت أحزاب المعارضة في الاتفاق على مرشح موحد في الانتخابات الرئاسية القادمة بسبب تباين وجهات النظر بين الأحزاب المكونة للتحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية الذي شارك متحالفا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

المعارضة تركت الحرية لكل حزب باختيار ما يراه مناسبا بشأن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة بحلول منتصف هذا العام. ذلك ما كشف عنه القيادي باتحاد قوى التقدم لوغورمو عبدول في تدوينة على الفيسبوك ترجمتها الصحراء إلى العربية، وجاء فيها: "لم يصل الائتلاف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية إلى اتفاق على مرشح موحد للانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى. وسيتعين على كل حزب تحمل المسؤولية وفقا لتقديره الخاص للوضع. وبالنسبة لاتحاد قوى التقدم فإنه سيبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى إجماع مقبول يفي بمتطلبات التناوب الديمقراطي الحقيقي".

وحسب مصادر آتلانتيك ميديا الخاصة فإن أغلبية المعارضة ستعلن قريبا دعمها لمرشح رئاسيات 2019 وزير الدفاع الفريق ولد الشيخ محمد احمد ،وحسب نفس المصدر فإن بعض المعارضة تري في ولد الغزواني رجل المرحلة القادمة ولاتحسبه على الأغلبية كما ظهر في خطابه التاريخي .