ولد عبد العزيز ينجو من المؤامرات في الخارج والداخل

نجح رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في النجاة من أخطر مؤامرات أحيكت ضده من طرف جهات خارجية وداخلية، خلال المأموريتين السابقتين.

وقالت مصادرنا الخاصة إن كل تلك المؤامرات كنت تحاك من طرف من يدعون أنهم من النظام ومقربون من الرئيس وهم أخطرعليه من أعدائه الالداء، وإن ولد عبد العزيز اكتشف خيوط تلك المؤامرات في حينها، وتم إفشالها بطرق ووسائل كفيلة بذلك.

وذكر المصدر أن الاسرار التي يتم من خلالها وضع التهم وتلفيق الأكاذيب والأقاويل، هي صادرة من داخل النظام، ولها جماعة تروجها وتتغذى عليها ولها صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تنشرها وتوزعها، ولها جماعة أخرى تحميها وتظهر في الإعلام على أنها من داعميه.

ويرى بعض المتابعين أن الدافع الأساسي لهذه المؤامرات هو ما منحه رئيس الجمهورية نفسه؛ من حرية على جميع الأصعدة، وتم انتهازه في غير طريقه الصحيح، مضيفين أنه غالبا ما يتم التركيز على الجانب المظلم من حياة الرجل ومحاولة وضع إشاعات لنعته بالفشل، وتغميض العين عن الجانب المضيء وجانب الانجازات وما تم من بناء دولة عصرية في وقت وجيز.

وتساءل بعض المتابعين هل مطار أم التونسي الدولي الذي ترك ولد عبد العزيز هو مجرد كذب ؟ هل قصر المؤتمرات المرابطون كذب؟ وكم تستطيع موريتانيا أن تستضيف من رئيس اليوم بعد ما تم من بنى تحتية ما قولهم في شبكات الطرق والمياه وتصدير الكهرباء ؟هل سيتحق ولد عبد العزيز بعد ذلك هذه المؤامرات والأكاذيب والحيل المزيفة، ومن طرف مقربين منه؟

وأضاف المصدر أن ولد عبد العزيز سيخرج من القصر الرئاسي مرفوع الرأس لا كغيره من الرؤساء الذين هموا بتغيير الدساتير بل احترمها الرجل وأعطاها حقها، ورفض الترشح لمأمورية ثالثة، وسيعترف له التاريخ بمكانته بين عظماء العالم، بعد أن أصبح مضرب مثل في الوطنية وترسيخ الديمقراطية.

ـ إننا لسنا هنا للدفاع عن ولد عبد العزيز ولا عن أسرته وإنما لإظهار الحق وإنصاف هذا الرجل الذي سيترك موريتانيا وهي تنعم بالأمن بجيش قوي وقوات أمن قوية، ولها بنى تحتية في عاصمة عصرية، ولها سمعة دولية ومكانة دبلوماسية يشهد بها الغرب والعرب، سيترك كل هذه الانجازات، بعد أن أمن السبيل وترك من بعده خلفا بوسعه إكمال الطريق بصدق واخلاص.

 

الجندي السابق ولد هيبه

ثلاثاء, 12/03/2019 - 12:18

          ​