تحية لك سيدتي| بوبه افال

 أثبتت المرأة الموريتانية منذ نشئت الدولة أنها أهلا لحمل مشعل الحضارة و التقدم و دفع الأجيال إلي مصافي الأمم المتقدمة، و السنوات الأخيرة ظهرت بزي آخر تعتمد فيه أولا علي قدوراتها الذاتية و رمت عرض الحائط الأعتماد علي المعيل زوجا كان أو أخا..... ألخ ،فهي إما متعلمة فتدخل ميدان العمل بثقة تامة و يلاحظ أن النساء اللائي وصلن لمراكز القرار دائما يتميزن بالأستقامة و النزاهة وعدم أكل المال العام، و أنتقل إلي المرأة العادية التي لم تكمل دراستها أو لم تتعلم أصلا فتلك لعمري لم تترك اللبنة التي يجب أن تضع في سور بناء الوطن، فهي إما عاملة في البيوت تكدح من أجل لقمة العيش أو بائعة متجولة أو صاحبة محل، أفتخر دائما كل ما رأيت قريناتي من الفئتين المثقفة و عكسها في جميع الميادين ومن جميع فئات المجتمع هدفهن الوحيد هو العيش الكريم و عدم الأعتماد علي الغير و أنتظار ما تجود به الكرام ، فهذا كسبهن أحترام أخوهم الرجل و تراجع مؤشر الطلاق لأن الرجل أصبح متأكد أن ألمرأة اليوم ليست تلك التي عهدها في الماضي تنتظره ليجود عليها في كل شيئ في المال والعاطفة..... ألخ فهي رائدة في بيتها و متمسكة بزمام المبادرة، والرجل إذا تركها قد لا يجد مستقبلا سيدة منتجة مثلها وكل نساء العالم سيدات و مكافحات و لكن المرأة الموريتانية شيئ آخر أستثناء لأنها بدأت من صفر ووصلت لما وصلت إليه بمحض إرادتنا و تحطيم كل الصعاب في سبيل الوصول إلي هدفها المنشود ، فتحية لك سيدتي مرة أخري.

 

 

الكاتبة والإعلامية بوبه افال

أربعاء, 13/03/2019 - 13:22

          ​