
بعد تعيين الوزير الأول السابق المهندس يحي ولد حدمين منذ أيام وزيرا للدفاع..
رغم أن الرجل لم يبتعد كثيرا، بل لم يخرج من النظام، وإنما تم اختيار أحد خيرة وزرائه لقيادة المرحلة الحالية، وهو الوزير الأول محمد سالم ولد البشير.
و لنجيب على هذا السؤال أن نقول إن الوزير الأول السابق وزير الدفاع الحالي يحي ولد حدمين هو محل ثقة لدى النظام الحالي وهو أحد ركائزه، وسبق أن وصفه بأنه نظام مستمر، وقد أكد ولد حدمين نفسه ذلك خلال زيارة الرئيس الأخيرة لمقاطعة جيكني مسقط رأسه حين قال : إن هذا النظام مستمر وليس مرحلة سياسية مؤقتة.
والدليل على ذلك أنتقال ولد حدمين من منصب ثقة وزيرا أول، إلى منصب ثقة آخر، وهو وزير دولة مكلف بمهمة في الرئاسة وهو منصب خاص به لم يكن موجودا قبله، ثم تعيينه في منصب أكثر ثقة خلال المرحلة الحالية ألا وهو منصب وزير للدفاع.
كما يعترف لولد حدمين بأنه كان من أول من أعلن دعمه لترشيح ولد الغزواني.
وحسب المراقبين فإن ولد حدمين مستمر في الدفاع عن نظام ولد عبد العزيز، وماض في دعم برنامجه وسيظل يخدمه بكل ما أوتي من قدرة.