تقف موريتانيا اليوم على مفترق طرق في خضم التحولات السياسية والاقتصادية في أجواء يملأؤها الحذر والتطلع لكل جديد، وعلى أبواب انتخابات رئاسية منتظرة.

على هذا الأساس فإن"اتلانتيك ميديا" تطالب الأئمة والفقهاء وهيئة الفتوى والمظالم أن يكثروا من الدعاء الصالح للوطن ويدعون له بالخير ودرع الشرور والفتن، وأن يدعوا الله أن يجنب موريتانيا ما يدور في بعض الدول العربية والافريقية من فتن وقتل وانعدام الأمن.

كما تطالب بتوحيد خطبة الجمعة وأن تتناول السلم وضرورة التآخي وتقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة، وأن يكثر فيها من الدعاء لأنما تحتاجه موريتانيا اليوم بفعل الوضع الحالي هو الدعاء ثم الدعاء.

ونرجو من أئمتنا وأهل العلم أن يدعو لقواتنا المسلحة ولقوات أمننا أن ينجحوا في معركتهم ضد المجرمين وقطاع الطرق وبائعي المخدرات والمتطرفين، وأن ينتصروا على كل من يريد الشر بموريتانيا، وأن يستمر الدعاء لقواتنا المسلحة وقوات أمننا، فكل ما تحتاجه هو الدعاء ثم الدعاء..

ونحمد الله على طيبة الشعب وسلمه، وتمسكه بالاسلام، ولكننا نحتاج للدعاء وإشاعة الدعاء والاكثار منه، أكثر من التفاني في تحصيل الثروات الكبيرة والمنازل الفاخرة والتظاهر بذلك على الملأ.

 

اتلانتيك ميديا