
نٌظِم ليلة البارحة في منزل رجل الاعمال محمد ولد اشريف ولد عبد الله مبادرة سياسية داعمة لمرشح الأغلبية محمد ولد الشيخ محمد أحمد الذي لم يحضرالمبادرة؛ وذلك باسم منتخبي و أطر ووجهاء ولاية آدرارالذين غاب منهم الكثير.
ووصف بعض المتابعين للساحة السياسية المبادرة بالفاشلة لغياب المرشح للرئاسيات المقبلة الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد عنها، رغم حضوره لمبادرة القرشي التي تزامنت معها في الوقت، حيث أن الأولى باسم ولاية، والثانية باسم قبيلة، و سبق أن حضر ولد الغزواني لمبادرات شخصية، ما جعل المتابعين يساءلون عن السر في ذلك الغياب، هل هو ناتج عن عدم ثقة المرشح في منظمي المبادرة باعتبارها جزء من التظاهر بالولاء من أصحاب المسرحيات السياسية الكثيرة في الآونة الأخيرة؟ أم لأن المبادرة لا تمثل اهل آدرار؟ باعتباره من أهل آدرار.
وحسب بعض المراقبين فإنه لن يستطيع رئيس في موريتانيا أن يحقق نجاحا ما لم يحظ بدعم أهل آدرار ، وتعني آدرار هنا أهل آدرار بجميع أصنافهم ولا تعني جماعة قليلة تتحدث باسمهم.
وفي نفس السياق اتصلت "اتلانتيك ميديا" بمقرب من ولد اشريف وسألته عن خلفية غياب ولد الغزواني عن مبادرته؟ فأجاب : "إن المبادرة تهيئة لمهرجان مقبل في قصر المؤتمرات"..
وهذا لا يبرر غياب ولد الغزواني عن هذه التظاهرة التي تقام باسم أهل آدرار، فكان من الضروري جدا حضوره للمبادرة.
اتلانتيك ميديا