
تساءل بعض المتابعين للشأن السياسي هل توجد ضوابط لتوزيع مسؤوليات المناصب؟ أم أن التعيينات والإقالات في موريتانيا أصبحت خبط عشواء تصيب وتخطئ؟ وإلا فما هي المعايير التي وفقها تم تعيين آمال بنت مولود وزيرة في حكومة ولد حدمين؟ وما الأسباب التي أدت بها للإقالة من منصبها؟ ولماذا تم تعيينها مجددا مديرة لشركة الطيران؟
إن السؤال هنا لا يتعلق بآمال بنت مولود، بل بكل ما يدور في الساحة السياسية من فوضوية في التعيينات والإقالات والتي أصبحت تحدث وفق مسارات أقرب للصدفة، و دون أي معايير محددة او اعتبارات ثابتة.
ووفق المراقبين فإنه في موريتانيا توجد شخصيات ذات تجربة ميدانية وخبرة طويلة لكنها لم تحظ بالتعيين ولم تكل إليها أي مسؤولية، مشرين إلى أن الشباب يحتاج لتكوين وتأطير قبل إقحامه في المسؤوليات الكبار.
يذكر أنه تم أمس الخميس تعيين الوزير السابقة آمال بنت مولود مديرة عامة لشركة الطيران.
اتلانتيك ميديا