يرجع المتابعون لفعاليات مهرجان ألاك نجاح المهرجان بشكل فعلي إلى العمل الجماعي لجمعية معا من أجل بناء ألاك، إضافة إلى شخصيتين كانتا ركيزتين في نجاحه، وهما السيدة عيشة سيدي بي رئيسة الجمعية والأمين العام للجمعية السيد داداه ولد جدو، إلى جانب الدور الكبير الذي قامت بها لجان الجميعة اللجنة المنظمة واللجنة الثقافية، ولجنة الضيافة.

فقد نال مهرجان ألاك نجاحا باهرا بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها السيدة عيشة سيدي بى رئيسة "جمعية جميعاً من أجل بناء ألاك" التي بدأت الاستعداد لهذا المهرجان قبله بفترة، وسخرت له كل جهودها واستعانت بأهل الخبرة في كل مجال حتى كسبت الرهان وبرز اسمها في ليالي المهرجان الرائد فكانت موضع قبول واحترام لدى الجميع.

إلى ذلك يضاف الجهد الذي قام به الأمين العام لجمعية "جميعا من أجل بناء ألاك"  داداه ولد جدو الذي كان له حضور قوي في المهرجان واستطاع أن يترك فيه بصمته على نطاق واسع.

ومن أدلة نجاح مهرجان ألاك ثناء الوالي عليه حيث ذكر في الافادة التي منحها لرئيسة المهرجان أن : جرى هذا المهرجان الذي لاقى إقبالا جماهيريا كبيرا في ظروف جيدة نظرا للعروض المقدمة فيه من جهة وإشراك التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية من جهة أخرى.

حيث شهدت النسخة الأولى من مهرجان ألاك للثقافة والتقاليد المنظمة من طرف جمعية ""جميعا من أجل بناء ألاك" في أيام :29 ـ 31 من مارس ؛ جملة من العروض الفنية والترفيهية، استطاعت أن تنجح في شد انتباه الجمهور ومراعاة ذوقه وفق اختلاف الثقافات المحلية.

وقد انطلقت النسخة تحت عنوان "الوحدة الوطنية أداء فعالية للتنمية"، وتم افتتاح المهرجان من طرف والي ولاية لبركنه بحضور رسمي مميز، حضرته السلطات الأمينة والإدارية.

وتم افتتاح المهرجان بكلمة للسيدة رئيسة المهرجان عيشة سيدي التي شكرت السلطات المحلية وكافة الفاعلين الاجتماعيين المحليين و كل الحاضرين، مضيفة :إن مهرجان ألاك يهدف إلى خلق فضاء للتنوع الثقافي لكل مكونات المجتمع الموريتاني المتعدد الخصوصيات، وذلك من خلال عرض نماذج من التراث التقليدي الذي يعكس ملامح العمق الحضاري والثقافي لمدينة ألاك.

يذكر أن المهرجان استمر لمدة ثلاثة أيام تخللتها عروض فنية وترفيهية، ووصف بأنه مهرجان ناجح ومتميز.