خصوم ولد الغزواني من النظام خلف فبركة التسريبات الأخيرة

يشتغل نشطاء وسائل التواصل الاجتماع منذ ليلة البارحة بقضية تسجيلات قيل إنها تعود للمرشح للرئاسيات الشيخ محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.

وحسب بعض المراقبين للشأن المحلي فإن لدى ولد الغزواني خصوما سياسيين من داخل النظام وأعداء هم من سيرجح أنهم خلف هذه الفبركة وهذه التسريبات وتلفيقها ضد الرجل، وحسب مصدر خاص فإن جماعة المفسدين  هذه التي تعمل ضد الرجل و المعروفة دأبت على تجنيد أشخاص لتقليد الناس للايقاع بهم ورميهم بالفضائح سيئة الاخراج، وسريعا ما يتم كشف حقيقتها للرأي العام

حيث أن الرجل ينحدر من وسط محافظ في أسرة مرجعية صوفية لها مكانتها ويشهد لها الداني والقاصي بالعفة والطهر وهي ليست محل اتهام، كما أن الرجل معروف بالاستقامة والبر وأعمال الخير وليس ما يحاك ضده من أمور سوقية، سوى أكاذيب لا تليق بمقامه.

ودعا بعض الاعلاميين والسياسيين والمدونين إلى التوقف عن مثل هذه التجاذبات السياسية التي تستهدف أعراض الناس، منذرا من سوء عاقبتها على جميع الأطراف.

وأكد المراقبون إلى أنه على الرأي العام أن ينتبه قبل تداول مثل هذه السموم الخطيرة التي تنتشر كالنار في الهشيم، فلم يتأكد بعد حقيقة نسبة ما يتم تداوله، رغم أنه مستبعد ويمنعه العقل والعادة.

اتلانتيك ميديا

 

اثنين, 15/04/2019 - 13:23

          ​